الأربعاء، 6 أكتوبر 2021

الإمبراطور كومود، الإمبراطور الي الشعب يحبه


إش رايكم نحكيو على قصة الإمبراطور الروماني كومود.
Imperator Caesar Commodus




بوه مارك أورال، كان إمبراطورا محترما و محبوبا.
أول مرة تصير منذ 80 عام، الإمبراطور عنده ولد من صلبه.
فتربى كومود و كبر على أساس إنه إمبراطور

لكنه كان دلول، مرخوف، ني كيما نقولوا، فكان أصحاب بوه و السيناتورات و جنرالات الجيش و الأرستقراطيين راخين فيه العين! تو بربي هذا يجي إمبراطور!!

و كان سي كومود قلبه أكحل، يسمع و يخزن و يحط في قلبه.

عام 177، خرجت إشاعة إنه مارك أورال بوه، مات على الجبهة (ما ماتش مرض برشة و قريب يموت).

بما إنه كومود برجولية ما يجيش إمبراطور، تي حتى أمه فوستين كانت من الراي هذاكا فقامت قلاقل و إضطرابات و حاول أفيدوس كاسيوس القيام بثورة و أخذ الحكم.

لكن مارك أورال ما ماتش و فهم الي ولده كعبة لا، لاهو متع تسيير و لا متع جيش و لا متع سياسة.

هيا هزو معاه للجبهة، و قربه من العسكر و جنرالاته ثماش ما يقبلوه و عطاه و هو حي لقب أغسطس Auguste مما يعطيه جميع السلط مع بوه و بوه حي، تي على الأقل ثماش ما سي كومود يحل مخه و ينجم يتعلم كيفاش تصير الأمور و ينجم يواصل بعد بوه العصر الذهبي لروما.

عام 180 مات بوه و أصبح كومود إمبراطورا.

عاد ماو قلنا سي كومود، لا يفهم سياسة، لا إقتصاد، لا حروبات، لا تسيير و زيد الناس الكل تقارن فيه ببوه و حقروه، قال تعرفوشي كيفاش؟ هيا طز فيكم الكل! 

أنا بش نطفي السيناة و السيناتورات و السياسة و تسيير الإمبراطورية، و الإدارة، بش نخدم مع الشعب طول! دبروا فيا تره!

زيد كانت عنده مشكلة كبيرة في الثقة! ما ينجم ياثق في حد.

دور روحه بمجموعة ضيقة جدا، من ناس ما عندهمش خبرة كيفه، أصحاب و أحباب منهم حتى عبيد محررين، ربما أهمهم كليوندر.

أعطاهم الإمبراطورية يسيروها و هو تلهى يعمل في فازات يا إما باش ينتقم من أصحاب بوه الي شافوا إنه ما يجيش إمبراطور، أو باش يربح حب ال plebe و العسكر.

هاو يفرق في الأراضي، هاو يزيد في النصيب متع القمح الي يتفرق، هاو الكوليزيوم يملأ و يفرغ و العباد شايخة على الغلادياتور و زيد عمل  قانون ماكسيموم باش أسوام القمح ترخص.

و الإمبراطورية و العلاقات الخارجية و البنى التحتية و الإدارة تنهار بالشوية بالشوية.. 

عام 182 فاق بمحاولة لإغتياله مورط فيها سيناتور و أخت الإمبراطور لوسيلا (الي ما يعرفوش وقتها هو إنه كليوندر، كيما نقولوا رئيس ديوانه مورط معاهم)  

و دخل فيها صحري بحري بوه على خوه و عمل purge حق على باطل و فك كل السلطات جميعا.

لكن زادت الوحدة متاعه و قلة الثيقة في الي حوله.. سماوه وقتها الإمبراطور المعزول.

حتى مرته كريسبينا طردها و نفاها و بعد قتلها و عمل صاحبة وحدة من العبيد إسمها مارسيا ولات هي الفاتق الناطق في الإمبراطورية.

سي كليوندر، رئيس ديوانه و كان مكروه من الجميع بمختلف طبقاتهم الإجتماعية، قال شناقصني انا باش نولي إمبراطور زادة؟ تعرفش كيفاش؟ هاني بش نصنع أزمة، يعمل هكة و القمح الي ماشي للplebe ، جاي من مصر و غيرها عداه للمخازن متاعه.

بدات العباد تجوع و تتغشش.

فكرة كليوندر، إنه كي الناس معادش فيها، هو يجيبلهم القمح و يوليو يحبوه حتى هو! علاش كان كومود يتحب تره! تي الحمل الكل عليه هو و الناس تحب في كومود؟؟

المشكل كي نقص القمح جاء معاه الطاعون! و الplebe دارت على كومود و صارت إضطرابات كبيرة عام 189.

عمك كومود ما كانش من العاكسين، قتل كليوندر و لوحه للplebe
اما وقتها فات الميعاد، الناس ساي كرهت كومود

قعد يخمم يا أبولون إش نعمل، يا سيدي مينرفا دبر عليا..

تعرفشي كيفاش، شكون أكثر ناس تحبهم العباد؟ الغلادياتور؟ (كيما نقولو أحنا في وقتنا هذا ميسي و رونالدو، مصدر الترفيه و الشيخة متع الشعب).
تي باللازمة إلا ما نولي حتى أنا غلادياتور

جاب الشاف متاعهم و إسمه نارسيس و قله علمني علمني..

هيا سيدي و عملها كومود، أول إمبراطور يهبط للحلبة قدام المتفرجين يقاتل حتى الموت.

هيا سيدك ربح و هبلت هاك الplebe : سيدنا ! سيدنا! يحيا كومود! جوبيتار أحد جوبيتار أحد و كومود ما كيفو حد

و رجعت الناس تحبه! شاخ في راسو كومود و ضبع! أصبح يرى في روحه هرقل جملة، وخر وقدم و بدل المؤسسات الكل، بدل أسامي الأشهرة و زاد شهر بإسمه، تي روما بدللها إسمها ردها
Colonia Lucia Annia Commodiana
إي هكة كوموديانا، على إسمه

الراجل دخل في ميغالوماني! الشعب معايا قلهم و أنا الشعب!

آخر أعوام حكمه، زاد ضربته الوحدة و الشك و الوسواس، دار حتى على جماعته، المقربين منه، حتى مارسيا الي كانت في مقام مرته و الفاتقة الناطقة في القصر، وصللها الطش

كي ما عادش فيها، للا مارسيا تعيط لنارسيس الي دربه باش ولا غلادياتور و قتله هاي الحقيقة، راهو كومود كان يربح في أصحابك بالغشة و أثبتتله كيفاش و قتله خايفة لا يقتلني خاطر كان ال plebe تعرف الحقيقة متاعه تو تدور عليه و هو عايش كان بالحكاية هذيكا، الشعب يحبني!

في 31 ديسمبر 192 نارسيس إنتقم لأصحابه الغلادياتور و خنق كومود حتى الموت.

بعد كومود، خاضت روما! دخلت بعضها و بدات مرحلة سقوطها و إنهيارها، الي عمل تماسك روما و صمودها رغم الأزمات : مؤسسات، إدارة.. فتفتها كومود!

و تعدات سنوات زرقة على ال plebe : حروب أهلية، تقاتل، فقر..نهاية حزينة في الدماء و الموت لعصر ذهبي

الشيء الي خلاه يتعاقب بعد موته كيما نيرون ب damnatio memoriae أي المسح من الذاكرة و التاريخ و عدم تربيبه..

وصف في المصادر الشحيحة الي وصلتلنا على أنه عبثي عشوائي إعتباطي عنيف  فظ وحشي مستبد معزول وحيد غير كفؤ حل العقد النفسية متاعه بتفتيت المؤسسات.

قصة كومود تعملت عليها برشة أفلام، مثلا :
la chute de l'empire romain 1963
Gladiator 2000

و كان في التاريخ عبرة لكل إمبراطور، يفتفت المؤسسات، يمارس الشعبوية، يعزل نفسه و ما ينجمش يخدم مع غيره، كيف إنه قادر يدمر أي إمبراطورية و أي حضارة مهما كانت و لو كانت روما!

المرة الجاية نحكيلكم على كاليغولا، إمبراطور روماني واحد آخر

(الصورة هي تمثال نادر لكومود و هو يلبس جلد أسد و يحمل هراوة هسبرداس جاد عليه الي هو هرقل)

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق